كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
إسماعيل بن رافع قاص اهل المدينة وقد تكلم فيه بسببه. اهـ، وقال في
التفسير 149/ 2: وقد اختلف فيه أي: إسماعيل بن رافع: فمنهم من وثقه
ومنهم من ضعفه، ونص على إنكار حديثه غير واحد من الائمة كأحمد وأبي
حاتم الرازي وعمرو الفلاس. ومنهم من قال فيه: هو متروك، وقال ابن
عدي: احاديثه كلها فيها نظر إلا انه يكتب حديثه في جملة الضعفاء. اهـ.
وصرح الحافط ابن حجر في فتح الباري 368/ 11 - 369 بترجيح من
ضعف هذا الحديث ورماه بالاضطراب في السند فقال: مداره على
إسماعيل بن رافع واضطرب في سنده مع ضعفه فرواه عن محمد بن كعب
القرظي تارة بلا واسطة وتارة بواسطة رجل مبهم، ومحمد عن أبي هريرة
تارة بلا واسطة وتارة بواسطة رجل من الأنصار مبهم، اهـ. وصرح الشيخ
الألباني في تعليقه على شرح الطحاوية صه 26 بتضعيفه فقال: "إسناده
ضعيف لأنه من طريق إسماعيل بن رافع عن يزيد بن أبي زياد وكلاهما
ضعيف عن رجل من الأنصار لم يسم". ولكن يشهد لكلام الناظم-
رحمه الله - ما جاء عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: يكون بين
النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني ادم إلا وفي الأرض منه
شيء، قال: فيرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجل، فتنبت
اجسادهم ولحمانهم من ذلك". اخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد
428/ 2 /ح 252، والطبراني في الكبير 4213/ 9 /ح 9761، والطبري في
التفسير مجلد 12 /ج 22 /ص 119، والحاكم في المستدرك 641/ 4/
ح 8772 وقال: صحيح على شرط الشيخين، فتعقبه الذهبي بقوله: ما احتجا
بأبي الزعراء، وذكره ابن الملقن في مختصر استدراك الحافظ الذهبي على
مستدرك الحاكم ج 7 /ص 3564 /ح 1178، والبيهقي وقال ابن حجر عن
إسناد البيهقي: قوي. فتح الباري 369/ 11 - 370، والعقيلي في الضعفاء
فى ترجمة عبدالله بن هانى ء 314/ 2، كلهم من طريق سفيان الثوري عن
سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبدالله بن مسعود، وسفيان الثوري بو
عبدالله: ثقة حافظ فقيه عابد حجة. التقريب 244، وسلمة بن كهيل-
84