كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
4 4 1 - ونخلت الائم الولود و خرجت أثقالها أنثى ومن ذكران
45 1 - والله ينشىء خلقه في نشاة أخرى كما قد قال في الفرقان
46 1 - هذا الذي جاء الكتاب وسنة اد طادي به فاحرص على الإيمان
147 - ما قال إن الله يعدم خلقه طزا كقول الجاهل الحيران
* * *
نتعؤ
148 - وقضى بأر الفه لئس بفاعل
قعلا يقوم به بلا برهان
144 -
145 -
147 -
148 -
يشير إلى قوله تعالى: <وائتت ما يخها وبد *> [1 لانشقاق: 4] <وأخرجت
الارض أثقالها *> [الزلزلة: 2] ي: أخرجت الأرض ما في بطنها من
الموتى أحياء وألقتهم على ظهرها. تفسير الطبري 266/ 12، ابن كثير
5393.
ط: "القران". وهو هنا يشير إلى قوله تعالى: <ثم ألله ين! ثئ ألئشا الاخربر>
أ الععكبوت: 20]، وقوله: <وان علين الئنثأة اياخرئ> [النجم: 47].
طز 1: جميعا.
- الجاهل الحيران هو الجهم بن صفو 1 ن ومن و] فقه، قال الشيخ حافط
الحكمي رحمه الله عند كلامه على هذا البيت: أي لم يقل الله تعالى ولا
رسوله! إنه يعدمهم العدم المحض ويأتي بغيرهم ولا إق المثاب غير من
عمل الطاعات في الدنيا، ولا إن المعذب غير من تمرد على المعاصي. .
بل قال تعالى: <منها خلقنبئ وفيها نعيدكئم ومنها نخرجكم تارة أخرى *> [طه:
55] فالذين خلقهم من الأرض هم الذين اعادهم فيها وهم الذين يخرجون
منها ليسوا غيرهم كما يقوله الزنادقة قبحهم الله. معارج القبول 223/ 2، وقد
تقدم حكاية مذهب الجهم في المعاد والرد عليه. راجع البيت 88 وما بعده.
قوله: "بلا برهان " متعلق بقضى، يعني: حكم من غير حجة له عليه ولا
دليل، وقد تقذم كلام الناظم رحمه الله عن مذهب الجهمية في أفعال العباد
إجمالا، وقد عرض هنا مذهبهم تفصيلا، فذكر أن الجهم ينفي الصفات فلا-
86