كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

175 - فانظز إلى تعطيله الاوصاف وال
176 - ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من
177 - لكنه ابدى المفالة هبذا
178 - واتى إلى الكنر العظيم فصاغه
179 - وكساه انواع الجواهر والحلي
180 - فراه ثيران الورى فاصابهم
افعال والاسماء للرحمن
نفي ومن جحل! ومن كفران
في قالب التنزيه للرحمن
عجلا ليفتن أمة الثيران
من لؤلؤ صاف ومن عقيان
كمصاب إخوتهم فديم زمان
177 -
178 -
179 -
180 -
المسمى، و سماء الله غيره، وما كان غيره فهو مخلوق. . ويقولون إنه سفى
نفسه بهذه الاسماء بمعنى أنه خلقها في غيره ". اهـ. مجموع الفتاوى
186/ 6.
القالب: بفتح اللام وكسرها، الشيء الذي تفرغ فيه الجواهر ليكون مثالأ لما
يصاغ منها لتشكيلها. اللسان 689/ 1.
- تقدم ان مذهب الجهم إنكار الصفات والاسماء زعما منه أن في هذا تنزيهأ
لله تعالى عن التشبيه والتجسيم والحدوب، وهذا دأب أهل البدع دائما
يظهرون باطلهم في صورة حسنة سليمة ليتبعهم عليها عوام الناس، كما
سموا نفي الصفات تنزيهأ والتحريف تأويلا.
امة الثيران: اي: اهل الجهل والضلال.
العقيان: الذهب الخالص، وقيل: هو ما ينبت نباتا وليس مما يحصا! من
الحجارة. اللسان 81/ 15.
يعني أن الجهلة من الناس لما رأوا حسن الكلام والتزيين من الجهم وشيعته
لمذهبهم الباطل اتبعوهم عليه وافتتنوا به كافتتان اليهود بالعجل الذي صاغه
لهم السامري، لما غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لموعد ربه تعالى.
وقد حكى الله تعالى ذلك عنهم فقال: <وأتخذ قوم موسى من بعد- من خليهز
عخلأ جسدا له- خوار ألز يروأ أئه لا يكيهئم ولا يهديهم سبيلا ائخذوه
ونبانوا طت!) [الاعراف: 8! ا 1]، ثم قال تعالى: <إن الذين
اتخذو العتل سيناكم غضمب من رئبن وذلة في طيؤة لديا كذلك نجزى
المفزين *> [الاعراف: 152]، تفسير ابن كثير 247/ 1، تفسير الطبري =

الصفحة 92