كتاب كتابة الحديث بين النهي والإذن

وألواح الخشب، وسعف النخيل والحجارة وتحصيل هذه الوسائل وإعداده صعب جداً، فاقتصروا في الاستفادة بها على الضروريات من وثائق ومكاتبات ونحوهما (1) .
ويمكن أن تُحصر الأمور التي استفاد بها العرب من الكتابة على قلتها في جوانب شتى تظهر بالاستقراء مثل:
أـ كتب الديانات السابقة.
ب ـ كتابة العهود والمواثيق المنظمة لشؤون الأفراد والمجتمعات.
ج ـ الصكوك التجارية وحفظ الحقوق.
د ـ الرسائل الشخصية.
هـ ـ مكاتبة الرقيق.
وـ القصائد الشعرية والمفاخر القبلية والأنساب (2) .
ز ـ الحكم والوصايا (3) .
ح ـ كتب الأساطير القديمة (4) .
ط ـ النقوش الحجرية كشواهد القبور (5) .
وقد ورد عن العرب إقامة كتاتيب لتعليم القراءة والكتابة، في أماكن مختلفة مثل مكة المكرمة، والطائف ودومة الجندل.
__________
(1) مصادر الشعر الجاهلي /77 فما بعدها.
(2) مصادر الشعر الجاهلي /61 ـ 73، 109، 164، 165.
(3) المعمرون والوصايا/ 23، 24.
(4) سيرة ابن هشام 1/358.
(5) في شمال غرب الجزيرة (الفهارس) .

الصفحة 16