كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢ / ٤٣٧) وعزاه للمصنف والإمام مالك وعبد ابن حميد وابن جرير وابن المنذر والنحاس في "ناسخه".
وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٦ / ٤) في البيوع، باب الولي يأكل من مال اليتيم، من طريق المصنف، به مثله سواء.
وأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" (٢ / ٩٣٤ رقم ٣٣) في صفة النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، باب جامع ما جاء في الطعام والشراب، عن شيخه يحيى بن سعيد به نحوه.
ومن طريق الإمام مالك أخرجه النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص١١٣) .
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٩١ رقم ٢٠٢) عن شيخه يحيى بن سعيد، به نحوه.
ومن طريق سفيان الثوري أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١ / ١٤٧)
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٧ / ٥٨٨ - ٥٨٩ رقم ٨٦٣٢) .
وأخرجه ابن المنذر في "تفسيره" كما في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" (٢ / ل ١٠٨ / ب) من طريق حماد بن سلمة.
والبيهقي في "سننه" (٦ / ٢٨٤) في الوصايا، باب والي اليتيم يأكل من ماله إذا كان فقيرًا، من طريق جعفر بن عون.
والنحاس في الموضع السابق من طريق شعبة.
ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد، به، ولفظ ابن المنذر والبيهقي نحوه وفيه زيادة، وأما النحاس فقرنه برواية الإمام مالك السابقة.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١ / ١٤٦) من طريق معمر، عن الزهري، عن القاسم ابن محمد قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ العباس فقال: إن في حجري أموال يتامى، وهو يستأذنه أن يصيبه فيها. قال ابن عباس: ألست تبغي ضالّتها؟ قال: بلى، قال: ألست تهنأ جرباها؟ قال: بلى، قال: ألست تلوط حياضها؟ قال: بلى، قال: ألست تفرط عليها يوم وردها؟ قال: بلى، قال: فأصب من رسلها - يعني من لبنها -. اهـ.
ومعنى قوله: ((تفرط عليها يوم وردها)) ، أي: تتقدمها إلى الماء، يقال: فَرَط يَفْرِطُ، فهو =