كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٥٨١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنْ عَوْفٍ (¬١)، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانُوا يَرْضَخُون (¬٢) لَهُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدُهُمُ الْقِسْمَةَ.
٥٨٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبر، عَنِ الضَّحّاك - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجل: {فارزقوهم منه} - قَالَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِالْمِيرَاثِ (¬٣).
٥٨٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا مُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبي، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: لأحْيِيَنَّ الْيَوْمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوْ مِنْ نصيبي (¬٤).
---------------
= وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٥٥).
كلاهما من طريق سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، بمثله.
(¬١) هو ابن جميلة الأعرابي.
(¬٢) أي للمذكورين في الآية: القرابة الذين لا يرثون واليتامى والمساكين، والرَّضْخُ: هو العطية القليلة. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٢٨).
[٥٨١] سنده رجاله ثقات، إلا أن هشيمًا مدلس، ولم يصرح هنا بالسماع، وصرّح به في رواية ابن جرير للحديث في "تفسيره" (٨/ ١٣ - ١٤ رقم ٨٦٩٠) بنحوه، لكن الراوي عن هشيم عنده هو الحسين بن داود سُنَيد، وتقدم في الحديث [٢٠٦] أنه ضعيف.
(¬٣) يعني بقوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ... } الأية (١١) من سورة النساء.
[٥٨٢] سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف جويبر كما في ترجمته في الحديث [٩٣].
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٨/ ١٠ رقم ٨٦٨٠) من طريق حسين بن داود، عن هشيم، به بلفظ: ((نسختها المواريث)).
(¬٤) يعني العمل بقوله تَعَالَى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}، فيعطي من نصيبه، فيكون عمل بهذه الآية، وهو إحياء لها. =

الصفحة 1172