كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)
٦٤٤ - وَقَالَ مُحَمَّدٌ (¬١)، (¬٢): ونُبِّئْتُ (عَنِ) (¬٣) ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَسَّ فَرْجَهُ تَوَضَّأَ، فَظَنَنْتُ أَنَّ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ وعَبِيْدَةَ (شَيْءٌ وَاحِدٌ) (¬٤).
---------------
= أصابعه، حتى عرفت الذي أراد.
كذا رواه ابن علية عن هشام.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ١٣٤ رقم ٥٠٣) عن هشام، عن محمد، عن عبيدة قال: الملامسة باليد، قال: ومنها الوضوء والتيمم إذا لم يجد الماء.
ثم أخرجه عبد الرزاق أيضًا برقم (٥٠٤) عن معمر، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عن عبيدة مثله - أي مثل سابقه -.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٩٦١٦) من طريق خالد الحذّاء، عن محمد، قال: قال عبيدة: اللمس باليد.
(¬١) أي ابن سيرين، وذلك بالإسناد المتقدم إليه: سَعِيدٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ.
(¬٢) الذي يلي هذا الحديث في النسخة الخطِّيَّة هو الحديث الآتي برقم [٦٥٠]، وإنما أَخَّرْتُهُ هناك مراعاة لترتيب الآيات.
(¬٣) ما بين القوسين سقط من الأصل، فأثبته من "الدر المنثور" (٢/ ٥٥٠).
(¬٤) في الأصل: (((شيئًا واحدًا))، وكذا نقله السيوطي في الموضع السابق من "الدر" عن المصنف! والتصويب من الموضع الآتي من "مصنف ابن أبي شيبة".
[٦٤٤] سنده ضعيف لإبهام الواسطة بين ابن سيرين وابن عمر، وهو صحيح لغيره كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر" (٢/ ٥٥٠) مع الحديث السابق للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن جرير.
وقد أخرج ابن جرير منه الحديث السابق فقط.
وأما ابن أبي شيبة فرواه بتمامه في "المصنف" (١/ ١٦٣) من طريق إسماعيل =