كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ابن إبراهيم بن علية به، ولفظ هذا الحديث عنده بمثل لفظ المصنف هنا.
وللحديث طرق أخرى عن ابن عمر.
فأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" (١ / ٤٢ رقم ٦٠) في الطهارة، باب الوضوء من مس الفرج، عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يقول: إذا مسّ أحدكم ذكره فقد وجب عليه الوضوء.
وهذا من أصح الأسانيد، بل هو السلسلة الذهبية عند علماء الحديث.
ومن طريق الإمام مالك أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١ / ١٩٤) .
والبيهقي في "سننه" (١ / ١٣١) في الطهارة، باب الوضوء من مسّ الذكر.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١ / ١١٦ رقم ٤٢١) من طريق عبد الله بن محرر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: من مسّ ذكره فليتوضأ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١ / ١٦٣ - ١٦٤) من طريق ابن عليّة، عن ابن عون، عن نافع، أن ابن عمر كان إذا مسّ فرجه أعاد الوضوء.
وأخرجه أيضًا في الموضع نفسه عن ابن عليّة، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر صلى يومًا من الضحى، وقال: إني كنت مسست ذكري، فنسيت.
وكلا هذين الأسنادين لابن أبي شيبة صحيحان.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١ / ٧٦) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، به نحو سابقه.
وأخرجه الإمام مالك أيضًا برقم (٦٢) عن ابن شهاب الزهري، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أنه قال: رأيت أني: عبد الله بن عمر يغتسل، ثم يتوضأ، فقلت له: يا أبت أم يجزيك الغُسل من الوضوء؟ قال: بلى، ولكن أحيانًا أمسّ ذكري فأتوضأ.
وهذا إسناد صحيح أيضًا.
ومن طريق الإمام مالك أخرجه ابن المنذر والبيهقي في الموضعين السابقين.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١ / ١١٥ رقم ٤١٩) من طريق معمر، عن =