كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)

= سَبِيلًا أَمْ هُوَ؟ قَالُوا: أَنْتُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا}.
---------------
= بدر، فندب قتلى قريش فيها، وحضّ على الأخذ بثأرهم، وعاد إلى المدينة، وأمر النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقتله، فانطلق إليه خمسة من الأنصار، فقتلوه في ظاهر حصنه، وحملوا رأسه إلى المدينة وذلك في السنة الثالثة من الهجرة. اهـ. بتصرف من "الأعلام" للزركلي (٦/ ٧٩ - ٨٠)، وانظر "الروض الأنف" للسهيلي (٥/ ٣٩٦ - ٤٠٣)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٤/ ٥ - ٩).
(¬٣) أصل الصُّنْبور: سَعَفَةٌ تنبت في جذع النخلة، لا في الأرض، والمراد هنا: أنه فَرْدٌ ضعيف ذليل لا أهل له، أَبْتَر لا عَقِب له ولا أخ ولا ناصر، فإذا مات انقطع ذكره. اهـ. من "لسان العرب" (٤/ ٤٦٩).
(¬٤) بكسر الغين المعجمة وفتح الفاء، وفي آخرها الراء المهملة، نسبة إلى غِفَار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار. اهـ. من "الأنساب" للسمعاني (١٠/ ٦٣ - ٦٤).
[٦٤٨] سنده ضعيف لإرساله، وهو صحيح إلى مُرْسِله عكرمة وقد روي موصولاً كما سيأتي، ولا يصح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٦٢) للمصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ١٤٦ / ب) من طريق شيخه محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سفيان بن عيينة، به نحوه، فوافق المصنف سعيد بن منصور في روايته للحديث عن سفيان، به مرسلاً.
وخالفهما يونس بن سليمان الجمّال، فقال: ثنا سفيان بن عيينة، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عكرمة، عن ابن عباس، به نحوه هكذا موصولاً.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢٥١ رقم ١١٦٤٥). =

الصفحة 1281