كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ومن طريق المصنف أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥ / ٣٣ رقم ١٩٠٧) بمثله، إلا أنه لم يذكر قوله: (فدعا) .
وأخرجه الدارمي في "سننه" (٢ / ٣٣٦ رقم ٣٤٧٧) من طريق عفان.
والفريابي في "فضائل القرآن" (ص١٨٧ رقم ٨٣) من طريق قتيبة بن سعيد.
والطبراني في "الكبير" (١ / ٢١٣ رقم ٦٧٤) من طريق خالد بن خداش. ثلاثتهم عن جعفر بن سليمان، به نحوه.
ب- طريق همّام.
أخرجه الفريابي في "الفضائل" (ص١٨٩ رقم ٨٤) من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ همام، عن ثابت، به نحوه، ولم يذكر أنه دعا.
جـ- طريق صالح بن بشير المُرِّي.
أخرجه الدارمي (٢ / ٣٣٦ رقم ٣٤٧٦) من طريق سليمان بن حرب. وابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص٥١ رقم ٧٨) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس.
كلاهما عن صالح بن بشير المري، عن ثابت البناني، قال: كان أنس بن مالك إذا أشفى على ختم القرآن بالليل، بقّي منه شيئًا حتى يصبح، فيجمع أهله، فيختمه معهم.
هذا لفظ الدارمي، ولفظ ابن الضريس نحوه.
وسند هذا الطريق ضعيف.
صالح بن بشير بن وادع المُرِّي - بضم الميم وتشديد الراء -، أبو بشر البصري، القاصّ الزاهد يروي عن الحسن البصري وابن سيرين وقتادة وهشام بن حسّان وثابت البُناني وغيرهم، روى عنه عفّان بن مسلم وهاشم بن القاسم وإبراهيم ابن الحجّاج السّامي وغيرهم، وكانت وفاته اثنتين وسبعين ومائة، وقيل: ست وسبعين ومائة، وهو ضعيف كما في "التقريب" (ص٢٧١ رقم ٢٨٤٥) .
فقد ضعفه ابن المديني وابن معين والفلَّاس والنسائي والدارقطني. =