كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= والبيهقي في الموضع السابق من "شعب الإيمان" رقم (٥٥٨٦) .
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٧ / ٣٦٧ رقم ٥٣٢٤ / الإحسان بتحقيق الحوت) .
كلاهما - ابن أبي الدنيا وابن حبان - من طريق عمر بن سعيد بن سُرَيج، عن الزهري، به نحو لفظ عبد الرزاق السابق، إلا أنه رفعه، فخالف فيه معمر بن راشد ويونس بن يزيد اللَّذَيْن وقفاه على عثمان.
والصواب أنه موقوف.
فقد سئل الدارقطني في "العلل" (٣ / ٤١ رقم ٢٧٤) عن هذا الحديث، فقال: ((يرويه الزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن الحارث، عن أبيه، واختُلف عنه)) .
فأسنده عمر بن سعيد بن سريج [في الأصل: سريح] ، عن الزهري.
ووقفه يونس ومعمر وشعيب بن أبي حمزة وغيرهم، عن الزهري.
والموقوف هو الصواب.
وروي هذا الحديث عن عمرو بن قيس المُلائي، عن الحسن بن عمارة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المسيب، عن عثمان، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -.
ووهم فيه الحسن في موضعين؛ في رفعه، وفي روايته إياه عن سعيد بن المسيب، والذي قبله أصح)) . اهـ.
وأخرجه البيهقي في الموضع السابق من "الشعب"، من طريق عمر بن سعيد، ثم قال: ((رفعه عمر بن سعيد بن سريج هذا، وقد أخبرناه ... )) ، ثم ذكره من طريق يونس موقوفًا، ثم قال: ((فذكره موقوفًا على عثمان - رضي الله عنه -، وهو المحفوظ)) .
وأخرجه ابن الجوزي في الموضع السابق من "العلل المتناهية"، ثم أعلّه بكلام الدارقطني السابق.
وقال الحافظ ابن كثير في الموضع السابق من "تفسيره": ((والموقوف أصح)) .
ولما ذكره الزيلعي في "نصب الراية" (٤ / ٢٩٧) من رواية بن أبي الدنيا، قال: =