كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= مرة)) . اهـ.
وسئل الدارقطني في "العلل" (١ / ٢٤٩ - ٢٥٣) عن هذا الحديث، فأجاب بقوله: ((هو حديث رواه إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قيس، فرواه عنه جماعة من الثقات، فاختلفوا عليه فيه. فمنهم من أسنده إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -، ومنهم من أوقفه على أبي بكر.
فممن أسنده إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -: عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، ويحيى بن سعيد الأموي، وزهير بن معاوية، وهشيم بن بشير، وعبيد الله بن عمرو، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنيَّة، ومروان بن معاوية الفزاري، ومرجِّي بن رجاء، ويزيد بن هارون، وعبد الرحمن بن سليمان، والوليد بن القاسم، وعلي بن عاصم، وجرير بن عبد الحميد، وشعبة بن الحجاج، ومالك بن مِغْوَل، ويونس بن أبي إسحاق، وعبد العزيز بن مسلم القَسْملي، وهياج بن بسطام، ومُعلّى بن هلال، وأبو حمزة السُّكَّري، ووكيع بن الجراح، فاتفقوا على رفعه إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -.
وخالفهم يحيى بن سعيد القطّان، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن مجالد، وعبيد الله بن موسى، فرووه عن إسماعيل موقوفًا على أبي بكر.
ورواه بيان بن بشر، وطارق بن عبد الرحمن، وذرّ بن عبد الله الهمداني، والحكم بن عتيبة، وعبد الملك بن عمير، وعبد الملك بن ميسرة، فرووه عن قيس، عن أبي بكر موقوفًا.
وجميع رواة هذا الحديث ثقات.
ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرّة فيسنده، ومرّة يجبُنُ عنه فيقفه على أبي بكر)) . اهـ.
وقد وقفت على روايات بعض من ذكرهم الدارقطني وزيادة.
فممن رواه موقوفًا: سفيان بن عيينة كما أشار إليه أبو زرعة والدارقطني.
وقد أخرجه المصنِّف هنا عن سفيان بن عيينة موقوفًا.
ووافق سفيان بن عيينة: يحيى بن سعيد القطان وإسماعيل بن مجالد وعبيد الله بن =

الصفحة 1639