كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= على أن يغيروا ثم لا يغيِّروا، إلا يوشك أن يعمّهم الله منه بعقاب)) .
أخرجه أبو داود في "سننه" (٤ / ٥٠٩ - ٥١٠ رقم ٤٣٣٨) في الملاحم باب الأمر والنهي، واللفظ له.
ومن طريقه البيهقي في الموضع السابق من "شعب الإيمان".
وأخرجه أبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (ص١٢٨ - ١٣٠ رقم ٨٦) .
وأبو محمد جعفر الخلدي في "فوائده" (ل ٦٢ / ب) .
والبيهقي في الموضع السابق من "سننه".
ولفظ الخلدي والبيهقي نحو لفظ أبي داود، إلا أن الخلدي زاد عقب الآية قول أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: ((وإنه لا يضّر من أطاع الله من عصا الله)) .
وأما المروزي فلفظ المرفوع عنده: إذا عمل في الناس بالمنكر ولم يغيِّروه، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب)) .
ومنهم: خالد بن عبد الله الطحّان الواسطي، رواه عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ بنحو سياق يزيد بن هارون السابق.
أخرجه أبو داود في الموضع السابق من "سننه".
ومن طريقه البيهقي في الموضع السابق من "سننه".
ومنهم: محمد بن مسلم بن شريك الثقفي، أن إسماعيل مولى خراش حدثهم، أن قيس بن أبي حازم البجلي حدثهم أنه سمع أبا بَكْرٍ الصِّدِيقُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو على منبر رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: يا أيها الناس، إنكم ستقرؤون هَذِهِ الْآيَةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ من ضل إذا اهتديتم} ، فإنما سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - يقول: ((لا يكون المنكر بين ظهراني قوم لا يغيرونه، إلا أوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب)) .
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١ / ٩٤ رقم ٦٤) واللفظ له.
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ل ٤١ / ب) .
قال ابن عاصم عقبه: ((ورواه مجالد بن سعيد عن قيس، عن أبي بكر =