كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ابن المديني: ((ليس هو بذاك، وليس هو في شيء من كتبي))، وقال يعقوب ابن شيبة: ((هو عند أصحابنا جميعًا متروك، كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا))، وقال البخاري: ((تركوه))، وقال أبو حاتم: ((متروك الحديث، لا يشتغل به، تركوه، لا يكتب حديثه))، وقال النسائي: ((متروك الحديث))، وكانت وفاته سنة سبع ومائتين. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٧٧ رقم ١٧٦٧)، و"التهذيب" (٦/ ٣٢٩ - ٣٣١ رقم ٦٣٤)، و"التقريب" (ص ٣٥٦ رقم ٤٠٨٣).
(٥) طريق عبد الملك بن ميسرة، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قال: صعد أبو بكر المنبر منبر رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنكم لتتلون آية من كتاب الله وتعدُّونها رخصة، والله ما أنزل الله في كتابه أشد منها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذا اهتديتم}، والله لتأمرون بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليعمنَّكم الله منه بعقاب.
أخرجه ابن جرير الطبري أيضًا (١١/ ١٥٠ - ١٥١ رقم ١٢٨٧٧).
(٦) طريق بيان بن بشر، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قال: قال أبو بكر وهو على المنبر: يا أيها الناس، إنكم تقرأون هذه الآية على غير موضعها: {لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهتديتم}، وإن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، عمَّهم الله بعقابه.
أخرجه ابن جرير أيضًا (١١/ ١٤٩ و ١٥٠ رقم ١٢٨٧٢ و ١٢٨٧٥).
وأشار إليه الدارقطني في الموضع السابق من "العلل" مقرونًا بطريق الحكم بن عتيبة.
وذكر الدارقطني أيضًا من الذين رووه عن قيس موقوفًا: طارق بن عبد الرحمن، وذرّ بن عبد الله الهمداني، وعبد الملك بن عمير، ولم أقف على رواياتهم، والله أعلم.

الصفحة 1649