كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عن حميد، به نحو لفظ المصنِّف.
٢- طريق ثابت، عن أنس.
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٣ / ٣٢٧) .
والبخاري في "صحيحه" (١٣ / ٢٦٤ - ٢٦٥ رقم ٧٢٩٣) .
وعبد بن حميد في "تفسيره" كما في مقدمة "أصول التفسير" لابن تيمية (ص١٠٩) ، و"فتح الباري" (١٣ / ٢٧١) .
وأبو نعيم في "المستخرج" كما في الموضع السابق من "فتح الباري".
جميعهم من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، به نحوه، عدا البخاري، فأخرجه مختصرًا بلفظ: كنا عند عمر، فقال: نهينا عن التَكَلُّف.
وأخرجه عبد بن حميد أيضًا من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، ففي الموضع السابق من "الفتح" بعد أن ذكر الحافظ رواية عبد بن حميد للحديث من طريق حماد بن زيد، قال: ((وأخرجه (يعني عبد بن حميد) أيضًا عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة بدل حماد بن زيد، وقال بعد قوله: فما الأبّ؟ ثم قال: يا ابن أم عمر، إن هذا لهو التكُّلف، وما عليك أن لا تدري ما الأَبّ؟ وسليمان بن حرب سمع من الحمادين، لكنه اختص بحماد بن زيد، فإذا أطلق قوله: حدثنا حماد، فهو ابن زيد، وإذا روى عن حماد بن سلمة نسبه)) . اهـ.
وأخرجه الإسماعيلي أيضًا كما في الموضع السابق من "الفتح" من طريق هشام ابن ثابت ويونس بن عبيد، كلاهما عن ثابت، به، ولفظ هشام نحوه، وأما لفظ يونس فقال: إن رجلاً سأل عمر بن الخطاب عن قوله: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} : ما الأََبّ؟ فقال عمر: نهينا عن التَّعَمُّق والتَّكَلُّف.
٣- طريق الزهري، عن أنس.
أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره" كما في الموضع السابق من "الفتح". =

الصفحة 184