كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= (¬٣) هو طَلْق - بسكون اللام - ابن حبيب العَنَزي - بفتح المهملة والنون -، البصري، روى عن ابن عباس وابن الزبير وعبد اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وجابر وأنس وغيرهم، روى عنه طاوس والأعمش ومنصور وابن المعتمر وسليمان التيمي وغيرهم، ذكره البخاري في "التاريخ الأوسط" في فصل من مات بعد التسعين إلى المائة من الهجرة، وهو ثقة عابد مرجئ. قال حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: عَنْ أَيُّوبَ، قال لي سعيد بن جبير: ((لا تجالسه)). قال حماد: ((وكان يرى الإرجاء)). وقال ابن سعد: ((كان مرجئًا، ثقة - إن شاء الله تعالى -)). وقال العجلي: ((بصري ثقة)). وقال أبو زرعة: ((ثقة، لكن كان يرى الإرجاء)). وقال أبو حاتم: ((صدوق في الحديث، وكان يرى الإرجاء)).
انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٩٠ - ٤٩١ رقم ٢١٥٧)، و"تاريخ الثقات" للعجلي (ص ٢٣٧ رقم ٧٢٩)، و"التهذيب" (٥/ ٣١ - ٣٢ رقم ٤٩).
[٤٧] سنده ضعيف لضعف عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ واضطرابه في الحديث، وهو حسن لغيره كما سيأتي.
فالحديث له عن طاوس سبعة طرق:
١ - طريق عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ، وله عنه ثلاثة طرق:
أ- طريق سفيان بن عيينة، عنه، عن طاوس من قوله.
أخرجه المصنف هنا عن سفيان.
ب- طرق ابن جريج.
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ٤٨٨ رقم ٤١٨٥) عنه، عن عبد الكريم، عن طاوس، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - ... ، فذكره مرفوعًا بنحوه، إلا أنه نص على أن القائل: ((ما سمعت قراءة أطيب من قراءة طلق ابن حبيب)) هو طاوس.
تنبيه: وقع في المصنف: ( ... من قراءة حبيب)، وعلق المحقق عليه بقوله: ((لعل الصواب: ابن حبيب، وهو عبد الله بن حبيب، أبو عبد الرحمن =

الصفحة 195