كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= انظر: "الجرح والتعديل" (٢ / ٤٨٥ رقم ١٩٨١) ، و"تهذيب الكمال" المطبوع (٥ / ٧١) ، و"التهذيب" (٢ / ١٠١ رقم ١٥٣) .
٢ و ٣- طريقا ابن طاوس، والحسن بن مسلم، كلاهما عن طاوس.
أخرجهما أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص٩٨ رقم ٢٣٠) ، من طريق سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابن طاوس، عن أبيه، وعن الحسن بن مسلم، عن طاوس، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - ... ، فذكره بنحوه، ولم يذكر قوله عن طلق. وسند هذا الطريق ضعيف.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج تقدم في الحديث رقم [٩] أنه مدلس، وقد عنعن هنا. ومع ذلك فهو مرسل.
٤- طريق رجل مبهم، عن طاوس.
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص٣٧ رقم ١١٣) من طريق عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن رجل، عن طاوس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لَا يَسْمَعُ القرآن من رجل أشهى منه ممن يخشى الله عز وجل)) .
وهذا سند ضعيف لإبهام الراوي عن طاوس، وإرساله.
٥- طريق اللَّيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ طاوس.
أخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص٩٨ رقم ٢٣١) .
وفي "غريب الحديث" (٢ / ١٤١) .
في كلا الموضعين من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عليّة، عن ليث، عن طاوس، قال: ((أحسن الناس صوتًا بالقرآن: أخشاهم لله تعالى)) .
وسنده ضعيف.
ليث بن أبي سليم تقدم في الحديث رقم [٩] أنه اختلط، فتُرك حديثه.
٦- طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١ / ٧ رقم ١٠٨٥٢) من طريق ابن لهيعة، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طاوس، عن ابن عباس، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - قال: =

الصفحة 201