كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= قبل القرآن، وتنزل السورة على مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن، ولقد رأيت اليوم رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه، وينثره نثر الدقل. اهـ.
أخرجه النّحاس في "القطع والائتناف" (ص٨٧) .
وابن منده في "الإيمان" (٢ / ٣٦٩ - ٣٧٠ رقم ٢٠٧) .
والحاكم في "المستدرك" (١ / ٣٥) .
والهروي في "ذم الكلام" (٢ / ل ٢٦٩ / أ) .
والبيهقي في "سننه" (٣ / ١٢٠) في الصلاة، باب البيان أنه إنما قيل: يؤمّهم أقرؤهم.
جميعهم من طريق عبد الله بن عمرو الرَّقِّي، عن زيد بن أبي أنسية، عن القاسم، به، واللفظ للنحاس، ونحوه لفظ الباقين، إلا أن الهروي لم يذكر قوله: ((وتنزل السورة ... )) إلخ.
قال ابن منده: ((هذا إسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة، إلا البخاري)) .
وقال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علّة، ولم يخرجاه)) ، ووافقه الذهبي.
٣- وأما حديث جندب بن عبد الله، فلفظه: ((كنا غلمانًا حزاورة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -، فيُعلِّمنا الإيمان قبل القرآن، ثم يعلمنا القرآن، فازددنا به إيمانًا، وإنكم اليوم تعلّمون القرآن قبل الإيمان)) .
أخرجه الإمام أحمد في "الإيمان" (ل ١٤٢ / أ) .
وابن ماجه في "سننه" (١ / ٢٣ رقم ٦١) في المقدمة، باب: في الإيمان.
وابن منده في "الإيمان" (٢ / ٣٧٠ رقم ٢٠٨) .
والبيهقي في الموضع السابق من "سننه".
جميعهم من طريق وكيع، عن حماد بن نجيح، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْني، عَنْ =

الصفحة 209