كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ١- طريق مغيرة:
أخرجه المصنف هنا من طريق هشيم عنه.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص٨٩ رقم ٢١١) .
وابن سعد في "الطبقات" (٦ / ٨٦) .
وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢ / ٥٢٠) و (١٠ / ٥٢٤ رقم ١٠٢٠١) .
والبيهقي في "سننه" (٢ / ٥٤) ، وفي "شعب الإيمان" (٥ / ١٢٤ رقم ١٩٧٣) .
أما أبو عبيد فمن طريق جرير، وأما ابن سعد وابن أبي شيبة فمن طريق أبي الأحوص، وأما البيهقي فمن طريق علي بن عاصم، ثلاثتهم عن مغيرة، به نحوه، إلا أن ابن سعد وابن أبي شيبة لم يذكر قوله: ((وكان حسن الصوت)) .
٢- طريق الأعمش:
أخرجه ابن سعد (٦ / ٩٠) .
والبخاري في "خلق أفعال العباد" (ص٨٥ رقم ٢٦٠) .
والعجلي في "تاريخ الثقات" (ص٣٤٠) .
والطبراني في "الكبير" (٩ / ١٥٢ رقم ٨٦٩٥) .
أما ابن سعد والبخاري فمن طريق أبي شهاب، وأما العجلي فمن طريق سفيان الثوري، وأما الطبراني فمن طريق زائدة، ثلاثتهم عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ - وكان علقمة حسن الصوت -، فقرأ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أبي وأمي.
هذا لفظ ابن سعد والبخاري، ونحوه لفظ العجلي، إلا أنه لم يذكر قوله: ((وكان علقمة حسن الصوت، ووقع عنده: ((فقرأت)) ، ولفظ الطبراني قريب من لفظ العجلي.
وسنده صحيح، والراوي له عن أبي شهاب هو شيخ ابن سعد أحمد بن عبد الله بن يونس، وعن سفيان الثوري هو شيخ العجلي محمد بن يوسف الفريابي.
أما شيخ ابن سعد فهو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس =

الصفحة 227