كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= "تاريخه" (٣٩ / ٨١ و ٨٤ و ٨٥) .
جميع هؤلاء من طريق الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق، قال: قال عبد الله - رضي الله عنه -: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا أنزلت سورة من كتاب الله، إلا أنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه. اهـ.
هذا لفظ البخاري ولفظ الباقين نحوه.
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص٢١) ، من طريق مغيرة، عن أبي الضحى، به نحو سابقه، وفي أوله زيادة.
ومن طريق ابن أبي داود أخرجه ابن عساكر (٣٩ / ٨٥) .
٣- طريق شقيق، عن ابن مسعود.
أخرجه البخاري (٩ / ٤٦ - ٤٧ رقم ٥٠٠٠) .
ومسلم (٤ / ١٩١٢ رقم ١١٤) .
وابن سعد (٢ / ٣٤٣ -٣٤٤) .
وابن شبّة في "تاريخ المدينة" (٣ / ١٠٠٧) .
والنسائي في "فضائل القرآن" (ص٦٥ رقم ٢٢) .
وابن أبي داود في "المصاحف" (ص٢٢ - ٢٣) .
ومن طريقه وطرق أخرى أخرجه ابن عساكر (٣٩ / ٨٦ و ٨٧) .
جميعهم من طريق الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ الله أنه قال: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ} [سورة آل عمران، الآية: ١٦١] ، ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد قرأت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - بضعًا وسبعين سورة، ولقد علم أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدًا أعلم مني لرحلت إليه. اهـ.
هذا لفظ مسلم ولفظ الباقين نحوه، وبعضهم اختصره.

الصفحة 248