كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

٧٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلةَ، عَنِ المُسَيَّب بْنِ رَافِعٍ أَوْ غَيْرِهِ - شَكَّ حَمَّادٌ - قَالَ: مَنْ قَرَأَ: {إِذَا زُلْزِلَتِ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ نِصْفَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ}، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
---------------
= وغيرهما، فروايته هنا معضلة.
(¬٢) في الأصل: ((فيها)).
(¬٣) أي: غَلَبَ.
انظر "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٤٦٨).
[٧٢] سنده ضعيف جدًّا لإعضاله وشدّة ضعف عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ.
(¬١) هكذا في الأصل لم يذكر شيئًا من فضلها، وفي رواية ابن الضريس الآتية وغيرها ذكر أنها ربع القرآن.
[٧٣] الحديث سنده رجاله ثقات، عدا عاصم فصدوق، لكنه ضعيف؛ لأن حماد بن زيد لم يضبط هذا الحديث. فهو هنا يرويه عن عاصم، عن المسيب، أو غيره - على الشك -.
وأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ١٢٧ رقم ٣٠٠) من طريق شيخه أبي الربيع الزهراني، عن حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ قال: كان يقال: {قل هو الله أحد} ثلث القرآن، و {إذا زلزلت} نصف القرآن، و {قل يا أيها الكافرون} ربع القرآن.
وقد ورد الحديث مرفوعًا من حديث ابن عباس وأنس وأبي هريرة رضي الله عنهم.
أما حديث ابن عباس، فأخرجه الترمذي (٨/ ٢٠٥ - ٢٠٦ رقم ٣٠٥٩) في فضائل القرآن، باب ما جاء في سورة الإخلاص وإذا زلزلت.
وابن الضريس (ص ١٢٦ رقم ٢٩٨).
وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦٣٨). =

الصفحة 273