كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

٩٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، أنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَأَوَّلُوا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ عِنْدَمَا يُعْرَضُ مِنْ أَحَادِيثِ الدُّنْيَا. قِيلَ لِهُشَيْمٍ نَحْوُ قَوْلِهِ: {جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} (¬١)؟ قال: نعم.
---------------
= والسمعاني في "أدب الإملاء والإستملاء" (ص ٧١) من طريق محمد بن إسماعيل الحسّاني.
ثلاثتهم عن أسامة بن زيد الليثي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: إذا قرأ أحدكم شيئًا من القرآن فلم يدر ما تفسيره، فليلتمسه في الشعر فإنه ديوان العرب.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٧٠٥ - ٧٠٦ رقم ٦١٠٠) و (١٠/ ٤٧٤ رقم ١٠٠٣٢) من طريق مسمع بن مالك، عن عكرمة.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٦٧).
والخطيب في "الجامع" (٢/ ١٩٨ رقم ١٦٠٢).
كلاهما من طريق حماد بن زيد، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يوسف بن مهران وسعيد بن جبير أنهما قالا: كنا نسمع ابن عباس كثيرًا يُسئل عن القرآن، فيقول: هو كذا وكذا، أما سمعتم الشاعر يقول كذا وكذا؟
(¬١) الآية (٤٠) من سورة طه.
[٩٢] سنده ضعيف؛ لأن مغيرة يدلِّس لاسيّما عن إبراهيم النخعي كما في ترجمته في الحديث [٥٤]، وهذا من روايته عنه، ولم يصرِّح بالسماع.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٦٢ رقم ١٤٢).
والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٣ / ل ١٠٤ / أ).
كلاهما من طريق هشيم، به نحوه إلا أنهما لم يذكر قوله: قيل لهشيم ... ، إلخ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٥١٥ رقم ١٠١٦٤) من طريق جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ يكره أن يقرأ القرآن بعرض من أمر الدنيا. =

الصفحة 318