كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= في "تاريخه" وسكت عنه، وبيض له ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عن أم الدرداء ورجاء بن حيوة وابن محيريز، روى عنه رجاء ابن أبي سلمة وإسماعيل بن عياش.
انظر "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٧٧ - ٧٨ رقم ١٧٦٥)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٤٣ رقم ٢٢١)، و"الثقات" لابن حبان (٧/ ١٥٣)، و"التهذيب" (٦/ ١٢٧ رقم ٢٦٤)، و"التقريب" (ص ٣٣٥ رقم ٣٧٨٧).
وعبد ربه هذا يروي الحديث هنا عن الطفيل بن عمرو رضي الله عنه، وهو لم يسمع منه كما سيأتي نقل ذلك عن البغوي.
وقال الحافظ ابن حجر في الموضع السابق من التهذيب عن عبد ربه هذا: ((لم يذكره ابن عساكر في التاريخ)).
والسبب في ذلك أن ابن عساكر يرى أنه ليس بحمصي، ولا بدمشقي، وإنما هو من أهل بيت المقدس، فإنه نقل عن البغوي قوله عنه: ((أحسبه من أهل حمص))، ثم ردّ ذلك ابن عساكر بقوله: ((ابن زيتون من أهل بيت المقدس، وليس بحمصي)).
انظر "تاريخ ابن عساكر" (٨/ ٥١٤).
(¬٢) أي: قطعة، والشِّلْوُ: العُضْوُ.
انظر "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٩٨).
(¬٣) أي: من طعام الذين أقرأوهم.
(¬٤) في الأصل: (إنما طعامهم)، والتصويب من "المحلى" لابن حزم (٩/ ٢٣) حيث روى الحديث من طريق المصنف.
(¬٥) أي: بحظِّك ونصيبك من الدين.
"النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٧١).
[١٠٩] سنده ضعيف لجهالة حال ابن زيتون، والانقطاع بينه وبين الطفيل، ولأن إسماعيل بن عياش مدلِّس كما في ترجمته في الحديث [٩]، ولم يصرِّح هنا بالسماع. =