كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ((ما مات لكم منذ ثلاثين سنة شبهه، أو مثله، أو أوثق منه)).
"الجرح والتعديل" (٥/ ٣٨٨ - ٣٨٩ رقم ١٨٠٩)، و"تهذيب الكمال" المخطوط (٣/ ١٢٩٨)، و"التهذيب" (٦/ ٣٤٦ - ٣٤٧ رقم ٦٦٤)، و"التقريب" (ص ٣٥٨ رقم ٤١٠٨).
(¬٢) هو مالك بن دينار السّامي - بمهملة -، الناجي، الزاهد، أبو يحيى البصري، روى عن أنس بن مالك والحسن البصري وابن سيرين وعكرمة وعطاء وغيرهم، وروى هنا عن جابر بن زيد، روى عنه أبان العطّار وسعيد بن أبي عروبة وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز العَمِّي وغيرهم، وكانت وفاته سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: سنة ثلاث وعشرين ومائة، وقيل: ثلاثين، وقيل: إحدى وثلاثين ومائة، وهو ثقة عابد. قال جعفر بن سليمان: كنا عند مالك بن دينار، فحضرت العصر، فقام يتوضأ، فقال ابن واسع: ((نعم الرجل مالك، نعم الرجل مالك، خذوا عن مالك، خذوا عن مالك وثابت))، ووثقه النسائي وابن سعد وزاد: ((قليل الحديث))، وقال الدارقطني: ((ثقة، ولا يكاد يحدث عنه ثقة))، وذكره العجلي في الثقات، وكذا ابن حبان وقال: ((كان يكتب المصاحف بالأجرة، ويتقوّت بأجرته، وكان لا يأكل شيئًا من الطيبات، من المتعقدة الصبر، والمتقشِّفة الخشن)).
انظر "تاريخ الثقات" للعجلي (ص ٤١٨ رقم ١٥٢٣)، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٢٦٤)، و"سؤالات البرقاني للدارقطني" (ص ٦٦ رقم ٤٩٧)، و"التهذيب" (١٠/ ١٤ - ١٥ رقم ١٥).
وفي الموضع السابق من "التهذيب" نقل الحافظ عن الأزدي قوله عن مالك هذا: ((يعرف وينكر))، وهذا القول من الأزدي لم أجد من وافقه عليه، ولم يذكر حجته فيه، وقول الأزدي لا عبرة به إذا انفرد كما صرح به الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (٤/ ٣٩٩).
(¬٣) هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي اليَحْمدي، ثم الجَوْفي، البصري، مشهور =

الصفحة 371