كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
١١٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا جَرِيرٌ (¬١)، عَنْ مَنْصُورٍ (¬٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَرَادَ عَلْقَمَةُ أَنْ يَكْتُبَ مُصْحَفًا، فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَ عَلَى كِتَابَتِهِ أَجْرًا، فَاشْتَرَى وَرَقَهُ ومِداده (¬١)، وَمَا يَنْبَغِي، وَأَعْطَاهُ بعضَ أَصْحَابِهِ، فَكَتَبَهُ له.
---------------
= بكنيته، روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه قتادة وعمرو بن دينار وأيوب السختياني وغيرهم، قيل: كانت وفاته سنة ثلاث وتسعين، وقيل: سنة ثلاث ومائة، وقيل: أربعة ومائة، وهو ثقة فقيه روى له الجماعة. قال الرباب: سألت ابن عباس عن شيء فقال: ((تسألوني وفيكم جابر بن زيد؟)) ووثقه ابن معين وأبو زرعة والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ((كان فقيهًا ... ، وكان من أعلم الناس بكتاب الله))، ولما مات قال قتادة: ((اليوم مات أعلم أهل العراق)).
"الجرح والتعديل" (٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥ رقم ٢٠٣٢)، و"التهذيب" (٢/ ٣٨ - ٣٩ رقم ٦١)، و"التقريب" (ص ١٣٦ رقم ٨٦٥).
(¬٤) في الأصل هكذا: (بايا)، وما أثبته من الموضع الآتي من "سنن البيهقي" حيث رواه من طريق المصنف.
[١١٣] سنده صحيح.
وأخرجه البيهقي في "سننه" (٦/ ١٧) من طريق المصنف، به مثله، إلا أنه قال: ((كتاب الله عز وجل)).
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٨/ ١١٣ رقم ١٤٥٢٨) من طريق جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، به نحوه، وزاد: ((قال مالك: وسألت عنه الحسن والشعبي، فلم يريا به بأسًا)).
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص ١٤٦) من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ وحماد بن واقد، كلاهما عن مالك بن دينار، به نحوه.
وأخرجه أيضًا من طريق عبد الملك قال: دخل أبو الشعثاء على مالك بن دينار، فقال: أبا الشعثاء ... ، فذكره بنحوه.
(¬١) هو ابن عبد الحميد. =