كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

١١٧- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا يَبِيعُ ثَمَنَ وَرَقِهِ، وَأَجْرَ كِتَابِهِ.
١١٨- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ دَاوُدَ، عن الشعبي، مثل ذلك.
---------------
= "الجرح والتعديل" (٩ / ٢٤٢ رقم ١٠٢٠) ، و"التهذيب" (١١ / ٤٤٢ - ٤٤٥ رقم ٨٥٥) ، و"التقريب" (ص٦١٣ رقم ٧٩٠٩) .
وقد وصف النسائي يونس بن عبيد بالتدليس، لكن ذكره الحافظ ابن حجر في الطبقة الثانية من "طبقات المدلسين" (ص٧٧ رقم ٦٤) ، وهم: من احتمل الأئمة تدليسهم وأخرجوا لهم في الصحيح؛ لإمامتهم وقلة تدليسهم في جنب ما رووا، أو لأنهم لا يدلسون إلا عن ثقة.
[١١٦] سنده صحيح.
وأخرجه البيهقي في "سننه" (٦ / ١٧) من طريق المصنِّف، به مثله، إلا أنه قال: ((ببيع المصاحف)) .
وأخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص٣٦٧ رقم ٨٦٩) من طريق هشيم، بمثل لفظ البيهقي.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦ / ٦٥ رقم ٢٧١) من طريق عبد الله بن إدريس، عن هشام، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ لَا يرى ببيعها وشرائها بأسًا.
وأخرجه أيضًا برقم (٢٧٣) من طريق داود عن الحسن، أنه لم يكن يرى ببيعها وشرائها بأسًا.
وتقدم في الحديث [١١٣] أن رواية عبد الرزاق في "المصنف" فيها زيادة: (قال مالك: وسألت عنه الحسن والشعبي، فلم يريا به بأسًا) ، وسنده صحيح.
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (ص٢٠٠ و ٢٠١) من طريق أبي بكر الهذلي، وسلام بن مسكين، ويزيد بن إبراهيم، والأشعث، وعوف الأعرابي، وخالد الحذاء، ومطر الوراق، وداود بن أبي هند، وهشام، جميعهم عن الحسن، به نحوه ومعناه.
[١١٧ و ١١٨] * أما الأول فسنده صحيح، وأما الثاني فسنده حسن لذاته، وصحيح لغيره. =

الصفحة 377