كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٤٣) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}]
٢٢٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا أَبُو الْأَحْوَصِ (¬١)، نا أَبُو إِسْحَاقَ الهَمْدَاني (¬٢)، عَنِ البَرَاء بْنِ عَازِب قَالَ: صلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، حتى نزلت الآية
---------------
= والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٣٤٥).
كلاهما من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، به كسابقه.
وأخرجه البخاري أيضًا (١٣/ ٣١٦ رقم ٧٣٤٩)، من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن الأعمش، به كسابقه.
وأخرجه أيضًا من طريق أبي أسامة مقرونًا برواية جرير السابقة.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣/ ١٤٢ - ١٤٣ و ١٤٦ رقم ٢١٦٥ و ٢١٧٩).
والإسماعيلي في "مستخرجه" كما في "الفتح" (٨/ ٢٧٢).
كلاهما من طريق حفص بن غياث به كسابقه، إلا أن لفظ الإسماعيلي وابن جرير في الموضع الأول مختصر.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (٣/ ١٤٢ و ١٤٦ رقم ٢١٦٧ و ٢١٨١) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، به مختصرًا.
(¬١) هو سَلام بن سُلَيم.
(¬٢) هو السبيعي عمرو بن عبد الله، تقدم في الحديث رقم [١] أنه ثقة، إلا أنه يدلِّس، واختلط في آخر عمره. لكنه صرَّح بالسماع من البراء في بعض الروايات كما سيأتي، وقد روى عنه هذا الحديث شعبة وسفيان الثوري، وهما مما سمع منه قبل الاختلاط، ورواوية شعبة عنه صحيحة وإن لم يصرح أبو إسحاق بالسماع كما تقدم في الحديث [١]. =

الصفحة 621