كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= أن مسلمًا روى من حديث أنس: أن رجلاً من بني سلمة مرّ وهم ركوع في صلاة الفجر، فهذا موافق لرواية ابن عمر في تعيين الصلاة، وبنو سَلِمة غير بني حارثة)) . اهـ.
[٢٢٣] سنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه كما سيأتي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١ / ٣٤٢) وعزاه لابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبي داود في "ناسخه" والترمذي والنسائي وابن جرير وابن حبان والبيهقي في "سننه".
وقد أخرجه مسلم في "صحيحه" (١ / ٣٧٤ رقم ١١) في المساجد، باب تحويل القبلة، من طريق أبي الأحوص بنحوه.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص٩٨ رقم ٧١٩) فقال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمع البراء، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - لما قدم المدينة صلى نحو بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثم نزلت عليه هذه الآية: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ، فلقد نزلت وإن قومًا يصلون نحو بيت المقدس، فلما سمعوا وهم في الصلاة قلبوا وجوههم نحو الكعبة وهم في الصلاة.
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤ / ٢٨٩) .
والبخاري في "صحيحه" (٨ / ١٧٤ رقم ٤٤٩٢) في التفسير، باب: (ولكل وجهة هو مُوَلِّيها ... ) الآية.
ومسلم في الموضع السابق رقم (١٢) .
والنسائي في "سننه" (١ / ٢٤٢ - ٢٤٣) في الصلاة، باب: فرض القبلة.
وابن جرير في "تفسيره" (٣ / ١٣٣ - ١٣٤رقم ٢١٥٢) .
جميعهم من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، به مختصرًا، وفي رواية أحمد والبخاري ومسلم تصريح أبي إسحاق بسماعه الحديث من البراء.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١ / ٢٤٢ و ٢٤٣ - ٢٤٤) . =