كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

٢٢٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْول، عَنْ أَبِي العَالِية، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ}، قال: تِلْقَاء المسجد الحرام.
---------------
= و ٢٢٤٩).
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية المسندة" (ل ١٣ / أ)، وهو في المطبوع (١/ ٨٩ رقم ٣١٤).
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١ / ل ٩٦ / أ).
جميعهم من طريق هشيم، به نحوه.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (٣/ ١٧٧ رقم ٢٢٤٧).
والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٦٩).
كلاهما من طريق شعبة عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمْطَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عبد الله بن عمرو جالسًا في المسجد الحرام بإزاء الميزاب، فتلا هذه الآية: {فلنولينك قبلة ترضاها} قال: نحو ميزاب الكعبة.
هذا لفظ الحاكم، ولفظ ابن جرير مختصر.
قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، ووافقه الذهبي.
(¬١) هو رُفَيع - بالتصغير - بن مَهْران، أبو العالية الرِّياحي - بكسر الراء والتحتانية -، مولاهم، البصري، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بسنتين، ودخل على أبي بكر، وصلّى خلف عمر، وروى عن علي وابن مسعود وأبي موسى وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه خالد الحذّاء وداود بن أبي هند ومحمد بن سيرين وثابت البناني وعاصم بن سليمان الأحول وغيرهم، وهو ثقة كثير الإرسال، روى له الجماعة، ووثقه ابن معين والعجلي وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال اللالكائي: ((مجمع على ثقته))، وكانت وفاته سنة تسعين للهجرة، وقيل غير ذلك. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٠ رقم ٢٣١٢)، و"تهذيب الكمال" المخطوط (١/ ٤١٦)، و"التهذيب" (٣/ ٢٨٤ - ٢٨٦ رقم ٥٣٩)، =

الصفحة 628