كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعًا إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}]
٢٢٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا (¬١)، عَنْ أَبِي سِنَان (¬٢)، عَنِ الضَّحّاك بْنِ مُزَاحم، فِي قَوْلِهِ: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}، قَالَ: لِكُلِّ أَهْلِ دِينٍ قِبلة يُصَلُّون إليها، {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ}، يقول لهذه الأمة: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعًا}، قال: البر والفاجر.
---------------
= و"التقريب" (ص ٢١٠ رقم ١٩٥٣).
[٢٢٧] سنده صحيح.
والمصنِّف هنا أخرجه من طريق شيخه سفيان بن عيينة.
وسفيان أخرجه في "تفسيره" كما سيأتي.
فالحديث ذكره السيوطي في "الدر" (١/ ٣٥٥) وعزاه لوكيع وسفيان بن عيينة وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والدِّيْنَوَرِي في "المجالسة".
وابن جرير أخرجه في "تفسيره" (٣/ ١٧٦ رقم ٢٢٣٧) من طريق وكيع عن سفيان الثوري، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عن أبي العالية: (شطر المسجد الحرام)، يعني: تلقاءه.
(¬١) تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق.
(¬٢) هو ضِرَار بن مُرَّة، تقدم في الحديث [٧٦] أنه ثقة ثبت.
[٢٢٨] سنده حسن لذاته.
وقد أشار الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١/ ١٩٤) لهذه الرواية عن الضحاك.