كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= والتعديل" (٤/ ٦٦ رقم ٢٧٧٤)، و"التهذيب" (٤/ ٧ - ٨ رقم ٩)، و"التقريب" (ص ٢٣٣ رقم ٢٢٧٤).
(¬٤) هو حُمَيد بن هانئ، أبو هانئ الخَوْلاني المصري، روى عن عمرو بن حريث وأبي عبد الرحمن الحُبُلي وعلي بن رباح وغيرهم، روى عنه سعيد بن أبي أيوب وحيوة بن شريح والليث بن سعد وغيرهم، وهو لا بأس به، قال أبو حاتم: ((صالح))، وقال النسائي: ((ليس به بأس))، وقال الدارقطني: ((لا بأس به، ثقة))، وقال ابن عبد البر: ((هو عندهم صالح الحديث لا بأس به))، وكانت وفاته سنة اثنتين وأربعين ومائة. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٣١ رقم ١٠١٢)، و"التهذيب" (٣/ ٥٠ - ٥١ رقم ٨٦)، و"التقريب" (ص ١٨٢ رقم ١٥٦٢).
ولم أجد من نصّ على أن حميد بن هانئ سمع من خالد بن أبي عمران، لكن سماعه منه محتمل جدًّا، فإنهما قد تعاصرا كما يتضح من تاريخ وفاتيهما، وحُميد مصري، وخالد هو مفتي أهل مصر والمغرب كما سيأتي نقله عن ابن يونس.
(¬٥) هو خالد بن أبي عمران التُّجَيْبي، أبو عمر قاضي أفريقية، روى عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر ونافع مولى ابن عمر وحنش الصنعاني وغيرهم، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري والليث بن سعد وعمرو بن الحارث وغيرهم، وهو ثقة فقيه، قال ابن سعد: ((كان ثقة إن شاء الله، وكان لا يدلس))، وقال العجلي: ((ثقة))، وقال أبو حاتم: ((ثقة لا بأس به))، وقال ابن يونس: ((كان فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب، وكان يقال: إنه مستجاب الدعوة))، وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين، ولم يذكروا أنه روى عن أحد من الصحابة، إلا ابن عمر مرسلاً، وعن أبي أمامة، قال أبو حاتم: ((لم يسمع من أبي أمامة))، وكانت وفاته بأفريقية سنة تسع وعشرين ومائة، وقيل: سنة خمس وعشرين ومائة. اهـ. من "تاريخ الثقات" للعجلي (ص ١٤١ رقم ٣١٦)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٣٤٥ رقم ١٥٥٩)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ٢٦٢)، و"جامع التحصيل" (ص ٢٠٥ رقم ١٦٤)، و"التهذيب" (٣/ ١١٠ - ١١١ رقم ٢٠٥). =