كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه مسلم بن خالد الزنجي في "تفسيره" (ص٧٠ رقم ١٣٦) عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} -، قال: الإبل والغنم تلعن عصاة بني آدم إذا أجدبت الأرض.
ومن طريق مسلم بن خالد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٣ / ٢٥٥ - ٢٥٦ رقم ٢٣٨٤) .
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١ / ل ١٠٢ / ب) .
وأخرجه ابن جرير أيضًا (٣ / ٢٥٤ و ٢٥٥ - ٢٥٦ رقم ٢٣٧٨ و ٢٣٨٣ و ٢٣٨٣م و ٢٣٨٤) من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عليّة، وعيسى بن ميمون، وشبل، ومسلم بن خالد، أربعتهم عن ابن أبي نجيح، به نحوه، ومختصرًا، إلا أن لفظه من طريق ابن عُليَّة مثل لفظ المصنف هنا سواء.
وذكره السيوطي في الموضع السابق من "الدر" بلفظ: قال: دواب الأرض: العقارب والخنافس يقولون: إنما منعنا القطر بذنوبهم، فيلعنونهم.
وعزاه السيوطي بهذا اللفظ لعبد بن حميد وابن جرير وأبي نعيم في "الحلية" والبيهقي في "الشعب".
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣ / ٢٥٥ رقم ٢٣٧٩ و ٢٣٨١) .
وأبو نعيم في "الحلية" (٣ / ٢٨٦) .
أما ابن جرير فمن طريق جرير وعمرو بن أبي قيس، وأما أبو نعيم فمن طريق جرير، كلاهما عن منصور، به باللفظ الذي ذكره السيوطي ونحوه.
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص٥٣ - ٥٤ رقم ٥٠) عن منصور بن المعتمر، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ: {وَيَلْعَنُهُمُ اللاعنون} ، قال: العقارب والخنافس والدواب يقولون: حبس عنا المطر بذنوب بني آدم.
ومن طريق الثوري أخرجه ابن جرير في الموضع السابق برقم (٢٣٨٠) .