كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} ، تَعَجَّبَ الْمُشْرِكُونَ، وَقَالُوا: إِلَهًا وَاحِدًا! إِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} إِلَى قوله: {لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} .
---------------
[٢٣٩] سنده ضعيف لإرساله، وهو صحيح إلى مُرْسِلِه أبي الضحى.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر" (١ / ٣٩٥) وعزاه للمصنف ووكيع وآدم بن أبي إياس وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ في "العظمة" والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١ / ٢٥٢ - ٢٥٣ رقم ٣١) من طريق أبي الأحوص، به نحوه.
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص٥٤ رقم ٥١) عن أبيه سعيد بن مسروق، به نحوه.
وذكر الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١ / ٢٠٢) أن وكيعًا أخرجه من طريق سفيان الثوري، وأن آدم بن أبي إياس أخرجه من طريق أبي جعفر الرازي، كلاهما عن سعيد بن مسروق والد سفيان الثوري، به.
ومن طريق وكيع أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣ / ٢٦٨ - ٢٦٩ رقم ٢٣٩٩) بنحوه.
ومن طريق آدم أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١ / ل ١٠٣ / ب) .
والبيهقي في "شعب الإيمان" (١ / ٣٤٦ - ٣٤٧ رقم ١٠٣) .
والثعلبي في "الكشف والبيان" (١ / ل ١٤٨ / أ) .
ثلاثتهم بنحوه.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٢٤٠٠ و ٢٤٠١) من طريق أبي جعفر الرازي، عن سعيد بن مسروق، به نحوه.