كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}]
٢٤٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ (¬١)، عَنْ أَبِيهِ (¬٢)، عَنْ أَبِي مِجْلَز (¬٣)، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}، قال: النذور في المعاصي.
---------------
= وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ١٠٦ / أ).
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٢٤٢٠ و ٢٤٢١) من طريق ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ((وتقطعت بهم الأسباب) قال قتادة: المودّة.
وهذا في "تفسير مجاهد" من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح عنه (ص ٩٤) بمثل رواية ابن جرير.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٢٤٢٢) من طريق ابن جريج، عن مجاهد قال: تواصل كان بينهم بالمودة في الدنيا.
(¬١) هو مُعْتَمر بن سليمان بن طَرْخان التَّيْمي، أبو محمد البصري، يلقّب: الطُّفيل، روى عن أبيه وحُميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور والإمام أحمد وإسحاق ابن راهويه وغيرهم، وهو ثقة، روى له الجماعة؛ وثقه ابن سعد وابن معين والعجلي وأبو حاتم وزاد: ((صدوق))، وقال الإمام أحمد: ((ما كان أحفظ معتمر ابن سليمان! قلّ ما كنا نسأله عن شيء إلا عنده فيه شيء))، وقال يحيى القطان ((إذا حدثكم المعتمر بشيء فاعرضوه؛ فإنه سيء الحفظ))، وقال ابن خراش: ((صدوق يخطيء من حفظه، وإذا حدث من كتابه فهو ثقة))، وكانت وفاته سنة سبع وثمانين ومائة، واختلف في مولده، فقيل سنة مائة، وقيل: سنة ست أو سبع ومائة. اهـ من "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٠٢ - ٤٠٣ رقم ١٨٤٥) و"التهذيب" (١٠/ ٢٢٧ - ٢٢٨ رقم ٤١٥)، و"التقريب" (ص ٥٣٩ رقم ٦٧٨٥).
وقول يحيى القطان وابن خراش معارض بقوله من وثقه من الأئمة، ومنهم =