كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ}]
٢٤٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا مُصْعَبُ بْنُ ماهَان، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْد الْإِيَامِيِّ (¬١)، عَنْ مُرَّة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ}، قَالَ: تُؤْتِيهِ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تأمل العيش، وتخشى الفقر.
---------------
= طريق شيخه سفيان بن عيينة الذي أخرجه في "تفسيره".
فقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤٠٩ - ٤١٠) وعزاه للمصنف وسفيان بن عيينة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في "الحلية"، بلفظ: ((والله ما لهم عليها من صبر، ولكن يقول: ما أجرأهم على النار)).
وقد أخرجه ابن جرير في "التفسير" (٣/ ٣٣٣ رقم ٢٥١١).
وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٩٠).
أما ابن جرير فمن طريق وكيع، وأما أبو نعيم فمن طريق يوسف القطان، كلاهما عن سفيان بن عيينة، به مثله.
وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٢٥٠٥ و ٢٥٠٦) من طريق عيسى وشبل كلاهما عن ابن أبي نجيح، به بلفظ: ما أعملهم بالباطل.
وهو بهذا اللفظ في "تفسير مجاهد" (ص ٩٤) من رواية آدم بن أبي إياس، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح.
وعلقه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ١٠٩ / ب) بنفس لفظ المصنف، ولم يسنده.
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٥٥ رقم ٥٥) عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سليمان، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجل: {فما أصبرهم على النار} قال: ما أجرأهم على النار، قال: ما أحملهم على عمل أهل النار.
١ - هو زُبَيْد - بموحدة، مصغّر-، ابن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو =

الصفحة 648