كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عليهم ... ))، ثم ذكر قول يعقوب بن شيبة مرة أخرى (٦/ ٤٦)، فتعقبه قائلاً: ((قلت: في حديث العراقيين عن هشام أوهام تُحتمل، كما وقع في حديثهم عن معمر أوهام)). اهـ.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر هشامًا في الطبقة الأولى من "طبقات المدلسين" (ص ٤٦ رقم ٣٠) وهم: من لم يوصف بالتدليس إلا نادرًا كيحيى بن سعيد الأنصاري كما صرح بذلك في مقدمته (ص ٢٣)، وهذه الطبقة والتي تليها قد احتمل الأئمة تدليسهم، وأخرجوا لهم في الصحيح لإمامتهم وقلة تدليسهم في جنب ما رووا، أو لكونهم لا يدلسون إلا عن ثقة.
(¬٢) في الأصل: (ان).
[٢٥١] سنده رجاله ثقات، لكنه ضعيف للانقطاع بين عروة بن الزبير وعلي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، فإن روايته عنه مرسله كما قال أبو حاتم وأبو زرعة. انظر "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٥٤)، و"المراسيل" له أيضًا (ص ١٤٩ رقم ٢٧٣)، و"جامع التحصيل" (ص ٢٨٩).
وقد حكم الذهبي على هذا الحديث بالانقطاع كما سيأتي.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر" (١/ ٤٢٢ - ٤٢٣) وعزاه للمصنف سعيد بن منصور وعبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في "سننه".
وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٦/ ٢٧٠) في الوصايا، باب من استحب ترك الوصية إذا لم يترك شيئًا كثيرًا استبقاء على ورثته، أخرجه من طريق المصنف، وأحال البيهقي بعض متنه على الطريق الذي قبله عنده، وهو طريق أبي خالد الأحمر عن هشام، ثم ذكر الباقي من قوله: (فقال له علي ... ) إلخ، بمثل لفظ المصنف.
وأخرجه عبد الرزاق في "التفسير" (١/ ٦٨)، وفي "المصنف" (٩/ ٦٢ =

الصفحة 661