كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
٢٧١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ:: نا هُشَيْمٌ، عَنْ عبَّاد بْنِ رَاشِدٍ، وَغَيْرِهِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ.
[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ}]
٢٧٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبَّاد بْنُ رَاشِدٍ (¬١)، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ: يَقْرَأُ: (وَلِتُكْمِلُوا العدة) (¬٢).
---------------
= أما البخاري والبيهقي في إحدى رواياته فمن طريق عبد الأعلى، وأما الباقون فمن طريق عبد الوهاب الثقفي، فكلاهما عن عبيد الله بن عمر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنه قرأ: (فدية طعام مساكين)، قال: هذه منسوخة.
واللفظ للبخاري.
[٢٧١] سنده ضعيف، فهشيم مدلِّس كما في ترجمته في الحديث [٨] ولم يصرح بالسماع هنا.
(¬١) تقدم في الحديث [١٨٣] أنه صدوق.
(¬٢) لم تضبط في الأصل.
[٢٧٢] سنده حسن لذاته.
وقوله تعالى: {ولتُكْمِلوا} قرأه أبو بكر بن عياش: (ولتكمِّلوا) بالتشديد من (كمَّل يكمِّل)، وحجته قول الناس: (تكملة الثلاثين) وجاء عنه أنه قال: شددتها لقوله: ((ولتُكبِّروا الله).
وقرأ الباقون بالتخفيف من (أكمَل يُكْمِل)، وحجتهم قَوْلُهُ تَعَالَى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينكم}، وهما لغتان مثل: (كرَّمت وأكرمت)، قال الله تعالى: {ولقد كرَّمنا بني آدم}، وقال: {أكرمي مثواه} اهـ. من "حجة القراءات" (ص ١٢٦). فلست أدري، هل قراءة الحسن البصري بالتشديد، أو بالتخفيف؟