كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 2)
[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}]
٢٨٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، (عَنِ) (¬١) ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ} - قَالَ: لَا تُخَاصِمْ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أنك ظالم.
---------------
= أنه روى عن صحابي سوى أنس بن مالك، وسوى واثلة بن الأسقع وأبي أمامة وأبي هند الداري على خلاف في هؤلاء الثلاثة، فأبو مسهر يرى أنه لم يسمع إلا من أنس كما نقل ذلك عنه أبو حاتم، وأما الترمذي فيرى أنه سمع من واثلة ابن الأسقع وأنس وأبي هند الدَّاري، قال الترمذي: ((ويقال إنه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم))، ويرى الذهبي أنه لم يسمع من أبي هند، وأنه سمع من أبي أمامة، وانظر "جامع التحصيل" (ص ٣٥٢ - ٣٥٣).
[٢٨١] سنده ضعيف للانقطاع بين مكحول وأبي سعيد الخدري.
وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٤/ ٢١٦) في الصيام، باب من أكل وهو يرى أن لفجر لم يطلع ثم بان أنه كان قد طلع، من طريق المصنف، به مثله، إلا أنه قال: ((وقد طلع الفجر))، و: ((إن كان شهر رمضان)).
(¬١) ما بين القوسين سقط من الأصل، ولا بد من العبارة، فهذا الإسناد يروي المصنف كثيرًا من طريقه كما سبق في الحديث [٢٧٨] وغيره.
[٢٨٢] سنده صحيح، وانظر في رواية ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ الحديث رقم [١٨٤]. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤٨٩) وعزاه للمصنف سعيد ابن منصور وعبد بن حميد.
وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٩٧ - ٩٨) من رواية آدم، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به نحوه. =
وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٣/ ٥٥٠ رقم ٣٠٦٠ من طريق عيسى ابن ميمون، عن ابن أبي نجيح، به نحوه.