كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٣١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشيم، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَوْن (¬١)، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الأصْفَر، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَتُجْزِئُ الْمُتَمَتِّعَ شَاةٌ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ((كُلَّكُمْ شَاةٌ؟ - مَرَّتَيْنِ - أَيَسُرُّ أحدَكم أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا شَاةٌ؟)).
---------------
= وعليه فالذي يظهر أن لأبي إسحاق فيه إسنادين.
وتقدم الحديث برقم [٣٠٢] بإسناد صحيح من طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: شَاةٌ.
وأخرجه عن ابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٣٠ رقم ٣٢٦٨) من طريق شعبة مولى ابن عباس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: (مَا استيسر من الهدي) شاة، وما عظَّمت شعائرَ الله فهو أفضل.
وأخرجه أيضًا برقم (٣٢٦٧) من طريق عطية العوفي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: (فَمَا استيسر من الهدي) قال: عليه - يعني المحصر - هدي، إن كان موسرًا فمن الإبل، وإلا فمن البقر، وإلا فمن الغنم.
(¬١) هو عبد الله بن عون.
[٣١٣] سنده صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥١٢) وعزاه للمصنف ووكيع وسفيان بن عيينة وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، وذكر أنهم أخرجوه من طرق، وساقه بلفظ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}، قال: بقرة أو جزور، قيل: أوَ ما يكفيه شاة، قال: لا.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٤/ ٣١ رقم ٣٢٧١) من طريق سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عَنْ قتادة، عن أبي مِجْلَز قال: سأل رجل ابن عمر: {مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}؟ قال: أترضى شاة؟ - كأنه لا يرضاه-.
وأخرجه أيضًا (٣٢٧٨) من طريق الوليد بن أبي هشام، عن زياد بن جبير، عن أخيه عبد الله - أو عبيد الله - ابن جبير قال: سألت ابن عمر عن المتعة =

الصفحة 767