كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٣٢٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشيم، قَالَ: نَا حَجَّاج، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: ((الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، يَشْتَرِكُ فِيهِ المُضَحُّون، والمُتَمَتِّعون، والمَحْصورون (¬١))).
---------------
= لا بأس به))، قيل له: يحتج بحديثه؟ قال: ((لا))، وقال الطبري: ((كان ثقة، غير أنه كان يغلط أحيانًا)). وكانت وفاته سنة ثمانين ومائة، وقيل: إحدى وثمانين ومائة. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٢ - ٨٣ رقم ٤٢٣)، و "التهذيب" (٥/ ٩٥ - ٩٦ رقم ١٦١)، و "التقريب" (ص ٢٩٠ رقم ٣١٣٢).
[٣١٩] سنده صحيح.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٣/ ٥٣٤ رقم ١٦٨٨) في الحج، باب: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ ... }.
ومن طريق البخاري أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٧/ ٢٠٤).
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٢٩ رقم ٣٢٥٦).
كلاهما من طريق شعبة، حدثنا أَبُو جَمْرَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عباس - رضي الله عنهما - عن المتعة، فأمرني بها، وسألته عن الهدي فقال فيها: جزور، أَوْ بَقَرَةٌ أَوْ شَاةٌ، أَوْ شِرْك في دم.
قال: وكأنّ ناسًا كرهوها، فنمت، فرأيت في المنام كأن إنسانًا ينادي: حج مبرور، ومُتْعَة مُتَقَبَّلَة. فأتيت ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فحدَّثته، فقال: الله أكبر، سُنَّةُ أبي القاسم ?.
هذا لفظ البخاري، ولفظ ابن جرير نحو لفظ المصنِّف في الحديث السابق [٣١٨].
(¬١) الذي يلي هذا الحديث حسب ترتيب النسخة الخطية هو الحديث الآتي برقم [٣٢٨] حتى الحديث رقم [٣٤٥]، ثم يليها الحديث الآتي رقم [٣٢١] حتى الحديث رقم [٣٢٧]، ثم يستمر الترتيب بعد ذلك ابتداء من الحديث رقم [٣٤٦] متّفقًا مع النسخة الخطية، وإنما قدَّمْتُ الأحاديث من رقم [٣٢١] حتى رقم [٣٢٧] مراعاة لترتيب الآيات.

الصفحة 772