كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وقال الساجي: ((صدوق ثقة ليس بمتقن، كان أحمد بن حنبل يقول: هو خَشَبي مفرط، قال الساجي: كان يقدم عليًّا على عثمان)) ، وقال السعدي: ((زائغ غير ثقة)) ، وقال الدارقطني: ((فطر زائغ، ولم يحتجّ به البخاري)) ، وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين ومائة. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٧ / ٩٠ رقم ٥١٢) ، و "التهذيب" (٨ /٣٠٠ - ٣٠٢ رقم ٥٤٨) ، و "التقريب" (ص٢٤٨ رقم ٥٤٤١) .
والراوي عن فطر هو:
محمد بن عبد الله بن الزُّبير بن عمر بن دِرْهم الَأسَدي، أبو أحمد الزُّبيري، الكوفي، يروي عن أيمن بن نابل وسفيان الثوري ومسعر والإمام مالك وفطر بن خليفة وغيرهم، روى عنه ابنه طاهر والإمام أحمد وبُندار وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم، وهو ثقة ثبت، إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري، وقد روى له الجماعة، ووثقه ابن معين وابن قانع والعجلي وزاد: ((يتشيّع)) ، وقال بُنْدار: ((ما رأيت أحفظ منه)) ، وقال أبو زرعة وابن خراش: ((صدوق)) ، وقال ابن سعد: ((كان صدوقًا كثير الحديث)) ، وقال النسائي: ((ليس به بأس)) ، وقال أبو حاتم: ((حافظ للحديث، عابد مجتهد، له أوهام)) ، وقال الإمام أحمد: ((كان كثير الخطأ في حديث سفيان)) ، وقال ابن نمير: ((أبو أحمد الزبيري صدوق، في الطبقة الثالثة من أصحاب الثوري، ما علمت إلا خيرًا، مشهور بالطلب، ثقة صحيح الكتاب)) . وكانت وفاته سنة ثلاث ومائتين. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٧ / ٢٩٧ رقم ١٦١١) ، و "التهذيب" (٩ / ٢٥٤ - ٢٥٥ رقم ٤٢٠) ، و "التقريب" (ص٤٨٧ رقم ٦٠١٧) .
والراوي عن أبي أحمد الزُّبَيْري هو شيخ ابن جرير:
أحمد بن إسحاق بن عيسى الَأهْوَازي البزَّاز، أبو إسحاق، صاحب السِّلْعة، روى عن حجّاج بن نُصَير وعبد الله بن يزيد المقرئ وأبي أحمد الزبيري وغيرهم، روى عنه أبو داود السِّجستاني وأبو بكر البزار وزكريا السّاجي وابن أبي الدنيا ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم، وهو صدوق كما قال النسائي، وكانت وفاته =

الصفحة 780