كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 3)

٣٢٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو (¬١)، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: ((يَصُومُ الْمُتَمَتِّعُ فِي السَّفَرِ، وَلَا يَصُومُ إِلَّا فِي الْعَشْرِ، وَيَجْعَلُ آخِرَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ، وَإِنْ فَاتَهُ، أَهْرَاقَ لِذَلِكَ دَمًا)).
٣٢٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ (¬٢)، وحَجَّاج (¬٣)، عَنْ عَطَاءٍ - فِي قوله: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} - قَالَ: ((هِيَ رُخْصَةٌ، وَإِنْ شَاءَ صام في السفر)).
---------------
= سنة خمسين ومائتين. اهـ. من "تهذيب الكمال" المطبوع (١/ ٢٦٥)، و "تهذيب التهذيب" (١/ ١٤ - ١٥ رقم ١٠)، و "التقريب" (ص ٧٧ رقم ٨).
وعليه يتضح أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح لغيره عن عطاء، عدا قوله: ((فَإِنْ فَاتَهُ الصِّيَامُ أَهْرَاقَ دَمًا))، فإنه حسن لغيره والله أعلم.
(¬١) هو ابن دينار.
[٣٢٤] سنده صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر" (١/ ٥١٨) وعزاه لابن أبي شيبة فقط.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في القسم الأول من الجزء الرابع من "المصنف" (ص ١٢٥ رقم ٨٣٧)، فقال: ثنا سفيان بن عيينة، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لا يصوم المتمتع إلا في العشر.
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا برقم (٨٤١).
وابن جرير في "تفسيره" (٤/ ١٠٣ رقم ٣٤٨١).
كلاهما من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن أيوب السختياني، عن عكرمة قال: إذا خشي أن لا يدرك الصوم بمكة صام بالطريق يومًا أو يومين.
(¬٢) هو ابن أبي سليمان.
(¬٣) هو ابن أَرْطَأَةْ.
[٣٢٥] سنده صحيح، وحجاج قد تابعه عبد الملك. =

الصفحة 781