كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ((ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولة يمينه، فكّه عدله، أو غلّه جَوْرُه)) . وذكره في "كنز العمال" (٦ / ٣٤ رقم ١٤٧٣٠) وعزاه أيضًا لابن عساكر.
قال الهيثمي في "المجمع" (٥ / ٢٠٦) : ((فيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني وثقه ابن حبان وغيره، وكذّبه أبو حاتم وأبو زرعة، وبقية رجاله ثقات)) .
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٧ / ٢٨ رقم ٤٥٠٨ / الإحسان) بمثله، وفي أوّله قصة، إلا أنه زاد في سنده: ((عمرو بن قيس السكوني) بين سعيد بن عبد العزيز، وعدي بن عدي.
٦- وأما حديث ثوبان.
فأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦ / ١١٨) من طريق بقيّة، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ راشد، عن ثوبان مرفوعًا بنحو اللفظ السابق، إلا أنه قال: ((ما من والي عشرة ... )) .
وذكره الهيثمي في "المجمع" (٥ / ٢٠٧) بمعناه موقوفًا على ثوبان، وقال: ((رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه مسلمة بن رجاء ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات)) .
٧- وأما حديث حصين (غير منسوب) .
فأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١ / ١٨٣ / أ) من طريق عطاء الخرساني عن الوليد بن بحير، عن الحارث بن يُمجد، عن حصين سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: ((ما من والي عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولاً معذبًا، أو مغفورًا له)) .
وأخرجه أيضًا ابن منده كما في "كنز العمال" (٦ / ٣٣ رقم ١٤٧٢٨) ، و"الإصابة" (٢ / ٩٤) ، حيث قال الحافظ ابن حجر: ((ذكره ابن منده بسند منقطع ... )) .
٨ و ٩ و ١٠- وأما أحاديث زيد، وعمرو بن مرة، وكعب بن عجرة =

الصفحة 99