كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: المقدمة)

في غير بيت زوجها، وإنكار عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنه لذلك بقوله: ما كنا نجيز في ديننا شهادة امرأة لا ندري لعلها نسيت أو شُبِّه لها، ثم أورد سعيد أثراً عن الشعبي أنه قال: امرأة من قريش ذات عقل ورأي، أتنسى قضاء قضي عليها؟ ثم عقب سعيد على ذلك بقوله: ((قال سعيد: وقول عمر أحبّ إلينا من هذا)) (*).
وقد تكون الترجمة عنده طويلة؛ كقوله في كتاب الطلاق: باب الرجل له أربع نسوة، فنهى واحدة عن الخروج، فوجد امرأة من نسائه قد خرجت، فقال: فلانة أنت طالق، أَيَّتُهُنَّ تطلق منه؟ (¬١).
وقد تتكرر عنده بعض التراجم؛ كقوله في كتاب الزهد: باب الزهد (¬٢)، ثم بعده بثلاثة أبواب قال: باب الحلم والتواضع والزهد (¬٣)، ثم بعده بثلاثة أبواب قال: باب الزهد في الدنيا (¬٤)، ثم بعده بباب واحد قال: باب الزهد والتواضع وما يكره من عجب الرجل بعمله (¬٥).
ومثله ما جاء في كتاب الزهد أيضاً: باب ما جاء في دعاء النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (¬٦)، ثم بعده بخمسة أبواب قال: باب ما جاء في دعاء النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أيضاً (¬٧)، ثم بعده بخمسة أبواب أيضاً قال: باب ماجاء في
_________
(*) المطبوع من سنن سعيد بن منصور بتحقيق الأعظمي (١/ ٣١٦، ٣٢١).
(¬١) السابق أيضاً (١/ ٢٨٢).
(¬٢) المخطوط من السنن (ل ٢٠٣ / ب).
(¬٣) المرجع السابق (ل ٢٠٥ / ب).
(¬٤) المرجع السابق (ل ٢٠٦ / أ).
(¬٥) المرجع السابق (ل ٢٠٧ / ب).
(¬٦) المرجع السابق (ل ٢٢١ / أ).
(¬٧) المرجع السابق (ل ٢٢١ / ب).

الصفحة 187