كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: المقدمة)

الكبير، والدارقطني في سننه، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه، جميعهم من طريق المصنِّف، به (¬١).
ومثله الحديث الذي أخرجه المصنِّف في كتاب الزهد (¬٢) فقال: نا حجر بن الحارث الغساني- من أهل الرَّملة-، عن عبد الله بن عوف الطائي- وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على الرملة-، أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشر بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد: يا أبا اليمان، إني قد احتجت اليوم إلى كلامك، فَتَكَلَّمْ، فقال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - يقول: ((من قام بخطبة لا يلتمس فيها إلا رياء وسمعة، وقفه الله عز وجل موقف رياء وسمعة)).
فهذا الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (¬٣)، والإمام أحمد في المسند (¬٤)، والبخاري في التاريخ الصغير (¬٥)، والدولابي في الكنى (¬٦)، والطبراني في المعجم الكبير (¬٧)، وأبو نعيم في تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً (¬٨)، وابن عساكر في تاريخه (¬٩)، جميعهم من طريق سعيد بن منصور، به.
ز- ما يمتاز به الكتاب من جودة الأسانيد، وتقدم (¬١٠) ذكر إحصائية
_________
(¬١) كما هو مبين في تخريج الحديث رقم [٦٨٦].
(¬٢) (ل ٢٠٤ / أ).
(¬٣) الطبقات لابن سعد (٧/ ٤٢٩).
(¬٤) مسند الإمام أحمد (٣/ ٥٠٠).
(¬٥) التاريخ الصغير للبخاري (١/ ١٥٩).
(¬٦) الكنى والأسماء للدولابي (١/ ٩٤).
(¬٧) المعجم الكبير للطبراني (٢/ ٢٩ رقم ١٢٢٧).
(¬٨) تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عالياً لأبي نعيم (ص ٤٦).
(¬٩) تاريخ دمشق لابن عساكر (٣/ ٣٧٦).
(¬١٠) (ص ١٩٩) من هذه المقدمة.

الصفحة 217