كتاب سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير 1 - 5 ت الحميد (اسم الجزء: المقدمة)

لعدد الأحاديث الصحيحة والحسنة، وبينت أن الأحاديث المقبولة بلغت نسبة سبعين في المائة (٧٠%)، نسبة الصحيح منها (لذاته ولغيره) بلغت ثلاثة وستين في المائة تقريباً (٦٣% تقريباً) منها أحاديث على شرط الشيخين أو أحدهما، ومنها أحاديث مروية بأصحّ الأسانيد.
فالحديث رقم [٣٤] مثلاً على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
والحديث رقم [١٦] على شرطهما وأخرجاه.
والحديث رقم [٢١٥] على شرطهما وأخرجه البخاري.
والحديث رقم [١٨٧] على شرطهما وأخرجه مسلم.
وأما أصح الأسانيد، فمنها على سبيل المثال: الحديث رقم [١٣١] مروي بأصح الأسانيد إلى عائشة رضي الله عنها: سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة عنها رضي الله عنها (¬١).
والحديث رقم [٨٠٩] مروي بأصح أسانيد المكيين: سفيان بن عيينة، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جابر رضي الله عنه (¬٢).
والحديث رقم [٨٤٠] مروي بأصح الأسانيد إلى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ بن أبي حازم، عنه رضي الله عنه (¬٣).
وهكذا في جملة كبيرة.
حـ- الاستفادة من تعقيبات سعيد بن منصور على الأحاديث، وهي تعقيبات لها قيمتها لكونها صادرة من إمام، وسبق ذكر نماذج منها (¬٤).
ط- قلة روايته للإسرائيليات في تفسيره.
_________
(¬١، ٢، ٣) انظر كتاب النكت على كتاب ابن الصلاح (١/ ٢٥٦ - ٢٥٨).
(¬٤) انظر (ص ١٠٢ - ١٠٤) من هذه المقدمة.

الصفحة 218