كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)
4 - سفيان الثوري:
أخرجه ابن سعد (1/ 427) وابن أبي شيبة في "مسنده" (800) وأحمد (2/ 226 و 4/ 163) وأبو داود (4208) وابن أبي عاصم (1142) والنسائي (8/ 121) وفي "الكبرى" (9356 و 9357) والطبراني في "الكبير" (22/ 280 و 280 - 281) والبيهقي في "الشعب" (5982) من طرق عن سفيان الثوري عن إياد بن لقيط قال: سمعت أبا رمثة قال: خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأيت (¬1) برأسه رَدْع حناء، ورأيت على كتفه مثل التفاحة، قال أبي: إني طبيب ألا أبطها لك؟ قال: "طبيبها الذي خلقها" وقال لأبي: "هذا ابنك؟ " قال: نعم (¬2)، قال "أما إنّه لا يجني عليك ولا تجني عليه".
وإسناده صحيح.
5 - عبد الملك بن سعيد بن حَيَّان بن أبْجَر الهَمْداني.
أخرجه الشافعي في "الأم" (6/ 4) والحميدي (866) وابن أبي شيبة (8/ 4) وأحمد (2/ 226 - 227 و 4/ 163) وعمر بن شبة (2/ 620) وأبو داود (4207) وابن أبي عاصم (1143) وفي "الديات" (ص 120 - 121) والحربي في "الغريب" (1/ 316) والنسائي (8/ 47) وفي "الكبرى" (7036) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند الزبير 910) والمحاملي (376) والدينوري في "المجالسة" (2776) وابن الأعرابي (ق 79 - 80) وابن قانع في "الصحابة" (1/ 189) والطبراني في "الكبير" (22/ 279 - 280 و 280) والرامهرمزي (261) والبيهقي (8/ 27) والبغوي في "شرح السنة" (2534) من طرق عن عبد الملك بن سعيد عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا رجل جالس (¬3) وبلمته رَدْع من حناء، فقال لأبي: "من هذا معك؟ " قال: إبني (¬4) وربّ الكعبة، قال: "إني أراه ابنك، أما انه لا يجني عليك ولا تجني عليه" فقال أبي: إني رجل طبيب فأرني هذه السِّلْعة التي بظهرك فأقطعها، قال: "لست بطبيب ولكنك رفيق، طبيبها الذي وضعها (¬5) " السياق لابن الأعرابي.
وإسناده صحيح.
¬__________
(¬1) ولفظ أبي داود وغيره "وكان قد لطخ لحيته بالحناء" وفي لفظ للنسائي "بالصفرة"
(¬2) زاد أحمد في رواية "قال: أتحبه؟ قال: نعم"
(¬3) زاد الطبراني "بفناء بيته"
(¬4) ولفظ الحميدي "ابني أشهد لك به"
(¬5) ولفظ أبي داود "خلقها"