كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

وفي عنقها شيء معقود، فجذبه فقطعه، ثم قال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء أنْ يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إنّ الرقى، والتمائم، والتولة شرك" قالوا: يا أبا عبد الرحمن، هذه الرقى والتمائم قد عرفناها، فما التولة؟ قال: شيء يصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن.
لم يذكر ابن أخي زينب ولا زينب امرأة عبد الله.
أخرجه ابن حبان (6090)
عن محمد بن فضيل الكوفي
والطبراني في "الكبير" (10503)
عن النضر بن محمد القرشي العامري
كلاهما عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو به.
الثاني: يرويه المنهال بن عمرو الأسدي واختلف عنه:
- فرواه ميسرة بن حبيب الكوفي عن المنهال واختلف عن ميسرة:
فقال إسرائيل بن يونس: عن ميسرة عن المنهال عن قيس بن السكن الأسدي قال: دخل عبد الله بن مسعود على امرأة فرأى عليها حِرْزاً من الحمرة فقطعه قطعا عنيفا، ثم قال: إنّ آل عبد الله عن الشرك أغنياء، وقال: كان مما حفظنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنّ الرقى والتمائم والتولية من الشرك"
أخرجه الحاكم (4/ 217) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي ثنا إسرائيل به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (1465) والحازمي في "الاعتبار" (ص 238) من طريق عثمان بن عمر بن فارس العبدي ثنا إسرائيل به، واقتصرا على المرفوع منه وزادا "فقالت له امرأته: وما التولة؟ قال: التهييج.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن ميسرة إلا إسرائيل"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الحازمي: هذا الحديث يروى موقوفا ومرفوعا، والموقوف أحفظ، كذلك يرويه الأعلام"
وقال أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة الملائي: عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود أنّ ابن مسعود دخل على بعض أمهات أولاده

الصفحة 1498