كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

فرأى في عنقها تميمة فلوى السير حتى قطعه، وقال: أفي بيوتي الشرك؟ ثم قال: التمائم والرقى والتولة شرك أو طرف من الشرك.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (8862)
وأبو إسرائيل الملائي مختلف فيه.
- ورواه عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن سيرين أم أبي عبيدة أنّ عبد الله دخل على امرأته، فذكر الحديث ولم يرفعه.
أخرجه الواحدي في "الوسيط" (4/ 576)
- ورواه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة عن أبيه أنّه رأى في عنق امرأة من أهله سيرا فيه تمائم فمدّه مداً شديداً حتى قطع السير، وقال: إنّ آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، ثم قال: إنّ التولة، والتمائم، والرقى لشرك، فقالت امرأة: إنّ أحدنا ليشتكي راسها فتسترقي، فإذا استرقت ظنّ أنّ ذلك قد نفعها، فقال: إنّ الشيطان يأتي أحدكم فيخش في رأسها فإذا استرقت خنس، فإذا لم تسترق نخس، فلو أنّ إحداكن تدعو بماء فتنضحه في رأسها ووجهها ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفَلَق: 1] و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [النَّاس: 1] نفعها ذلك إنْ شاء الله.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (8863) من طريق عاصم بن علي الواسطي عن المسعودي به.
والمسعودي اختلط بأخرة، وسماع عاصم بن علي منه بعد اختلاطه.
وحديث إسرائيل أصح، وهو كما قال الحاكم: صحيح الإسناد.
الثالث: يرويه مَعْمَر بن راشد عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي زياد أو عن أبي عبيدة- شك معمر- قال: رأى ابن مسعود في عنق امرأته خرزا قد تعلقته من الحمرة فقطعه، وقال: إنّ آل عبد الله لأغنياء عن الشرك.
أخرجه عبد الرزاق (20343) عن معمر به.
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (8861)
- ورواه الأعمش واختلف عنه:
• فرواه أبو معاوية محمد بن خازم الكوفي عن الأعمش عن أبي عبيدة قال: دخل

الصفحة 1499