كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)
عبد الله على امرأته وهي مريضة، فإذا في عنقها خيط معلق، فقال: ما هذا؟ فقالت: شيء رُقي لي فيه من الحمى، فقطعه فقال: إنّ آل إبراهيم أغنياء عن الشرك.
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 13 - 14) عن أبي معاوية به.
• ورواه وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي عبيدة به، فزاد فيه إبراهيم.
أخرجه الخلال في "السنة" (1481) وابن بطة في "الإبانة" (1029)
وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، قاله النسائي والترمذي وغيرهما.
الرابع: يرويه السري بن إسماعيل عن أبي الضحى عن أم ناجية قالت: دخلت على زينب امرأة عبد الله أعوذها من حمرة ظهرت بوجهها وهي معلقة بحرز، فإني لجالسة دخل عبد الله، فلما نظر إلى الحرز أتى جذعا معارضا في البيت فوضع عليه رداءه ثم حسر عن ذراعيه فأتاها فأخذ بالحرز فجذبها حتى كاد وجهها أنْ يقع في الأرض فانقطع، ثم خرج من البيت فقال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك، ثم خرج فرمى بها خلف الجدار، ثم قال: يا زينب أعندي تعلقين، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الرقى، والتمائم، والتولية، فقالت أم ناجية: يا أبا عبد الرحمن أما الرقى والتمائم فقد عرفنا فما التولية؟ قال: التولية ما يهيج النساء.
أخرجه الحاكم (4/ 216 - 217)
وإسناده ضعيف جدا، السري بن إسماعيل هو الهمداني وهو متروك الحديث، قاله أبو داود والنسائي.
الخامس: يرويه عبد الله بن زياد بن سليمان بن سَمْعان المخزومي أنّ عبد الله بن أبي نَجيح أخبره عن أصحاب عبد الله بن مسعود عن ابن مسعود أنّه قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن التمائم والتول.
فقيل لابن مسعود: قد عرفنا التمائم فما التول؟ فقال: ما يتحبب به بعض النساء إلى أزواجهن كالكهانة وأشباهها.
أخرجه ابن وهب في "الجامع" (661)
وإسناده ضعيف جد، ابن سمعان قال أحمد وغيره: متروك الحديث.
1110 - "إنّ الركعتين بعد المغرب من صلاة البيوت"
قال الحافظ: رواه عبد الله بن أحمد من رواية محمود بن لبيد رفعه: فذكره" (¬1)
¬__________
(¬1) 3/ 293 (كتاب الصلاة- أبواب التطوع- باب التطوع بعد المكتوبة)
الصفحة 1500
6792